اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
اللهم صل على النبي واله
فضل التطوع بالخيرات وتفطير أهل الإيمان في شهر رمضان
- ذكرة الروايات الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله : أنه قال :
من تطوع بصلاة في شهر رمضان كتب الله له براءه من النار
ومن أدى فيه فرض من فرائض الله كان كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله تعالى فيما
سواه من الشهور .
- وروي عن الصادق عليه السلام عن أبيه عليه السلام : أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينتقص منه شئ وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر .
- وقال عليه السلام :
و عن أبي الحسن عليه السلام : فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك . (.المصباح للكفعمي )
- وعن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل ومن فطر اثنين كان حقا على الله أن يدخله الجنة . ( كتاب وسائل الشيعه )
- وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
من فطر صائما مؤمنا وكل الله به سبعين ملكا يقدسونه إلى مثل تلك الليلة من قابل . ( كتاب وسائل الشيعه )
- وقال الباقر عليه السلام :
أيما مؤمن فطر مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق نسمة مؤمنة قال
ومن فطره شهر رمضان كله كتب الله تعالى له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة ،
وكان له بذلك عند الله دعوة مستجابة . ( كتاب وسائل الشيعه )
-وقال أبو عبد الله عليه السلام ، لسدير الصيرفي :
يا سدير هل تدري أي ليال هذه ؟ فقال : نعم - فداك أبي وأمي - هذه ليالي شهر رمضان ، فما ذاك ؟ فقال له : أتقدر أن تعتق في كل ليلة
من هذه الليالي عشر رقاب من ولد إسماعيل فقال سدير : بأبي أنت وأمي إن مالي لا يبلغ ذلك .
قال :فما زال ينقص حتى بلغ رقبة واحدة ، في كل ذلك يقول : لا أقدر عليه .
قال أفما تقدر أن تفطر في كل ليلة رجلا مسلما ؟ فقال بلى ؟ وعشرة .
قال إني ذلك أردت بك يا سدير ، إن إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة من ولد إسماعيل .
قال : وقال أبي : إن فطرك لأخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك .
- وروي : أن زرارة دخل على أبي عبد الله عليه السلام ، وهو بالحيرة ،قال :
فلما صليت العصر قلت : جعلت فداك ، لي حاجة ، فأذن لي أن أذهب . قال : وما عجلتك ؟ قلت قوم من مواليك يفطرون عندي . فقال :يا زرارة بادر ، بادر ، بادر ، - ثلاثا - ثم أقبل على عقبة ، فقال : يا عقبة من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل . ومن فطر اثنين كان حقاعلى الله أن يدخله الجنة .
نسال الله أن يوفقنا جميعا لمرضاته